أشارت دراسة حديثة قام بها الباحثون بجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة إلى أن هناك مجموعة من السلوكيات إذا ما تجنبها الإنسان قد تساعده فى الحماية من أمراض ألزهايمر، مما قد يمنح الإنسانية أملاً جديداً للقضاء على أمراض ألزهايمر بعدما باءت كل التجارب لإنتاج أدوية تساعد فى علاج هذا المرض بالفشل.
تأتى قلة النشاط البدني في مقدمة هذه السلوكيات وفقاً لما أكدته الدراسة، حيث أشارت إلى أن عدم ممارسة الإنسان للرياضة تتسبب فى إصابة المخ بأضرار بالغة منها الإصابة بضعف الذاكرة، وبالتالى التعرض لأمراض ألزهايمر عند التقدم فى السن.
من هذه السلوكيات أيضاً كل من التدخين والاكتئاب الذى قد يتعرض له الإنسان إزاء المواقف والمشكلات الحياتية المتعددة والتي قد لا يستطيع الإنسان مواجهتها بشكل صحيح، مما يكون له أثر سيء على مخ الإنسان وقد يعرضه للإصابة بأمراض ألزهايمر فيما بعد.
كما أشارت الدراسة إلى أن انخفاض مستوى التعليم يؤثر سلباً على عقل الإنسان، مما يساعد من انتشار مرض ألزهايمر كذلك تعرض الإنسان لأمراض مثل البدانة وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر قد يؤهله للإصابة بأمراض ألزهايمر.
من جانبها أكدت الدكتورة لورا فراتيجولنى مدير أمراض الشيخوخة بمعهد كارولسينكا بالسويد لجريدة نيويورك تايمز، أنه من الصعب توقع الأسباب الخاصة بالإصابة بمرض ألزهايمر لأن الأبحاث حول هذا المرض تكون مكلفة للغاية، إلا أن ألزهايمر هو أحد الأعراض الطبيعية التى تدل على التقدم فى السن ومن الصعب اعتبار سبب رئيسى يؤدى إلى الإصابة بمرض ألزهايمر.
الكاتب: أمين صالح
المصدر: موقع اليوم السابع
